5 Simple Techniques For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
5 Simple Techniques For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.
استخدم الإنسان التكنولوجيا لتحسين وسائل النقل والتكيف مع تحديات البيئة المختلفة. اكتشف الإنسان كيفية تصنيع وسائل نقل تمكنه من التنقل بين المناطق وتجاوز العقبات الطبيعية.
ويرى ماركيوز أن القدرة التكنولوجية الهائلة التي توصل إليها المجتمع الصناعي المتقدم حققت هيمنة كبرى على الفرد، ذات صورة عقلانية على خلاف اللا عقلانية التي تستخدم في المجتمعات المتأخرة للحفاظ على سيطرة الطبقة الحاكمة، حيث تكمن عقلانية هذا المجتمع في القدرة التي يمتلكها بفضل التطور التقني على استباق كل مطالبه بالتغيير الاجتماعي وعلى تحقيقه تلقائياً.
منذ قديم الزمان بدأ الإنسان في استخدام أدوات بسيطة للمساعدة في حياته اليومية وتلبية احتياجاته الأساسية. ويعتبر استخدام الحجارة والعصي والعظام من أقدم أشكال التكنولوجيا التي استخدمها الإنسان.
إلا أن فلسفة التكنولوجيا لا تزال مجالاً في طور التكوين، وعلى هذا النحو تتميز بالتعايش بين عدد من الأساليب المختلفة لممارسة فعل التفلسف. حيث يسعى علماء هذا الحقل المعرفي إلى تسليط الضوء على منهجية وموضوع ووظيفة " فلسفة التكنولوجيا " كتخصص أكاديمي لأنها غير واضحة ومحددة باتفاق جميع العلماء. والدليل على ذلك، أن " فلسفة التكنولوجيا " تشير إلى مجموعة المساعي الفلسفية التي تنعكس جميعها بطريقة ما على مفهوم التكنولوجيا، أي أن الفلاسفة والمفكرين لم يفعلوا ذلك بهدف فهم التكنولوجيا وعلاقتها بالإنسان والأخلاقيات والآثار المترتبة عليها، بل قاموا بفحص التكنولوجيا في سياق مشاريع فلسفية أكثر عمومية تهدف إلى توضيح القضايا الفلسفية التقليدية لمفهوم التكنولوجيا.
والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى الإدمان الرقمي، حيث يعتمد الشخص بشكل كبير على التكنولوجيا في أنشطته اليومية ولا يمكنه الابتعاد عنها.
تلبية الاحتياجات المهنية: لا غنى عن التكنولوجيا في العمل، فهي تُعد ضرورية من أجل تنفيذ المهام المهنية بكفاءة وسرعة، الأمر الذي يعزز تعلق الفرد بها لأغراض مهنية.
حتى الآن، يسعى الذكاء الاصطناعي إلى خدمتنا في كثير من التطبيقات العملية، مثل: التعرف على الوجوه أو الخط اليدوي، وتشخيص الأمراض، وإدارة البنية التحتية مثل سكك الحديد. وفي القطاع الصناعي، تُستخدم الروبوتات في المفاعلات النووية والصناعات المعقدة مثل صناعة السيارات، بالإضافة إلى تحليل البيانات الاقتصادية وتوقعات الطقس.
عرف الإنسان منذ فترة قديمة أن اللجوء إلى التكنولوجيا يمكن أن يساعده في البقاء حياً والتكيف مع البيئة المحيطة.
تزداد مشكلات النظر بسبب كثرة التحدق في شاشات الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة وتسبب في استعمال النظارات الطبية.
- التكنولوجيا والمدينة: كيف يمكننا فهم وتقييم الدور الاجتماعي والسياسي العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا للتقنيات التكنولوجية في البيئات الحضرية؟ إلا أننا بدورنا نطرح التساؤلات المحورية التالية: هل القيم التكنولوجية التي نتجت عن تطور التقنية، لها دور في تغير القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري في المجتمع؟ ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في التجربة البشرية اليومية؟ كيف تؤثر مفرزات الأدوات التكنولوجية على وجود الناس وعلاقتهم بالعالم؟
اختراع الهواتف الذكية: بفضل اختراع الهواتف الذكية، أصبح بإمكان الإنسان حمل العديد من الوظائف والتطبيقات في جهاز صغير ذكي وقوي.
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، نور الامارات حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟